الأربعاء، 5 أغسطس 2009

رَفيق الدَربْـ ..

ـ
لَـمـ اعُد أَرى سِـوى الحُزن وَ الدُمُـوع أَمَـآآمِـي
جُـل تَفكِـيري عَن الحُـزن الذي يَغزُو قَلبِـي بَل كَـآآد يَستَعمِرُهـ
أصبَحتـ أنظُر إلى الوُرد كَأنه سَهمـ يُمَزِق قَلبِـي
وَ الإبتِسَـآآمَـة كَأنهـآآ شَفَقَة عَـلى حَـآآلِـي
وَ النَصِيحَة كَأنهـآآ إهـآآنَة لِـ مَشَـآآعِـري
لَمـ أعُد أعِـي الأشيَـآآء بِـ مَفهُومَهـآآ الصَحيح فَـ أنـآآ أنظُر إلى الجَـآآنِب المُظلِمـ
وَ أُغمِض عَيني عَـن الجَـآآنِـبـ المُضيء
أَصبَـح الَظلآآم جُزء مِـنـي
أشعُـر وَ كَأنُهـ رَفيـق دَربِي الذي قُدِر لِـي
فَـهـو الوَحيـد الذي استقبلنـي وَهو الوحيـد الذي جَـذب هُـمومِـي إليـهـ
ـ

ليست هناك تعليقات: